Monday, August 31, 2020

عاجل: الرئيــس ماكـرون يمنح اليوم السـيـدة فيــــروز اعلى وســام "جوقـة الشـــــرف الفرنســي" وهذه هديتها له.!

الرئيس الفرنسي الذي تهبط طائرته في "مطار  بيروت الدولي"  السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت بيروت وسيتوجه مباشرةً الى الرابية حيث مقر سكن السيدة فيروز ، على أن يرافقه السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه. ومن المفترض أن تستغرق الجلسة الفيروزية ـ الفرنسية نحو ساعتين يتخللها عشاء على شرف الضيف الفرنسي على أن يكون اللقاء بعيداً عن عيون الصحافة ومحبي فيروز، إذ رفضت العائلة ـ وعلى الأرجح ريما الرحباني إبنة فيروز ـ حضور الصحافة اللبنانية والعربية والأجنبية لتغطية هذا الحدث المميز على أن يلتقط مصور خاص صوراً للقاء من أجل توثيق الذكرى وتخليدها، على أن يتم لاحقاً توزيعها على الإعلام... وسيُتـــوَّج اللقـــاء بمنح الرئيـــس ماكـرون السـيـــدة فيــــروز وســـام جوقـة الشــــــرف الفرنســي Ordre National de la Legion d'honneur وهو أعلى وسام رسمي في فرنسا إستحدثه نابوليون بونابرت عام 1802.

وغرد الرئيس الفرنسي منذ لحظات على صفحته الرئيسية: "اليوم اصل الى بيروت مساءً وسأزور فوراً السيدة فيروز على فنجان قهوة في منزلها بأنطلياس بيروت."

وعلم موقعنا بأن السيدة فيروز  ستهدي ضيفها الفرنسي الكبير هدية وهي عبارة عن مجسم من خشب الارز محفور اسمه عليها .

الف مبروك لايقونة لبنان سفيرتنا الى النجوم التكريم الفرنسي الرفيع وشكراً للام الحنون ولرئيسها الوفي.

موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة 

Sunday, August 30, 2020

راغب علامة قرر الهجرة مع عائلته : " هذا البلد تحكمه مجموعة من اللصوص والخنازير"

قرر السوبر ستار راغب علامة تقسيم إقامته بين بيروت ودبي في الظروف الحالية، وذلك بعد انفجار المرفأ في بيروت، وفق مصادر مطلعة. وشاءت الصدف عدم تواجد راغب وعائلته في المنزل لحظة التفجير في الرابع من آب.

وبعد يوم واحد من التفجير، نشر راغب علامة صوراً عن الإصابات التي طاولت منزله وسط بيروت، موجّهاً الشكر لكل من اطمأن عليه، وعزم من تلك اللحظة على التشاور مع ابنيه خالد ولؤي وإقناعهما بضرورة مغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني والاقتصادي، حتى بدأت رحلة الشابين والوجهة ستكون دبي للإقامة.

وأعتبر المصدر أن علامة يحاول أن يقسم وقته بين دبي وباقي الدول منها لبنان، للإطمئنان على نجليه بعد الصدمة التي شهدها لبنان، وأثّرت على عدد كبير من المراهقين والشباب.

وصرّح علامة قبل أيام “أن هذا البلد تحكمه مجموعة من اللصوص والخنازير”، وألا “جدوى من إنقاذ الوطن ما دامت هذه الطبقة السياسية على الكراسي”.

موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

 

Sunday, August 23, 2020

الكويت تتكفّل بإعادة بناء اهراءات القمح في المرفأ

أعلن سفير الكويت عميد السلك الديبلوماسي العربي عبد العال القناعي، أن الكويت ستعيد بناء اهراءات القمح في مرفأ بيروت "لتظل عنوانا شامخا للأخوة، ولكيفية ادارة العلاقات بين البلدين الشقيقين: يحترم أحدهما الاخر ويشعر الأخ بأخيه".

وقال لـ"اذاعة لبنان": "ارتأينا أن أفضل طريقة وأنسب مجال للبدء بالمساعدات المادية، هو إعادة بناء الاهراءات التي توفر المخزون الاستراتيجي من القمح للبنان الشقيق".

ولفت إلى أن "هذه الاهراءات بنيت أساسا في العام 1969 بقرض من الكويت، من الصندوق الكويتي للتنمية، ولذلك ارتأينا الاعلان عن إعادة بناء الاهراءات لتستمر بتوفير المخزون الاستراتيجي من القمح للشعب اللبناني".

وردا على سؤال حول وجود مساعدة كويتية لإعادة تشغيل مرفأ بيروت "نظرا لخبرة الكويت الكبيرة بعالم الموانىء؟"، قال: "إلى الآن لم نتلق أي شيء محدد من لبنان. واعتقد أنه لإعادة بناء ما تهدم في هذه الكارثة، سواء الميناء أو المناطق المتضررة، سيكون هناك مؤتمر دولي من خلال الأمم المتحدة حسبما أعلن، لحصر قيمة الأضرار وكيفية تدخل أو قيام الدول بتقديم ما يمكن لإصلاح الأضرار سواء في الميناء أو غيره".

وحول مساهمة الكويت في ما تقوم به الأمم المتحدة لحشد ما يقارب 35 مليونا لمساعدات عاجلة للبنان بحسب ما أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي؟، قال السفير الكويتي: "الكويت وبمبادرة ذاتية انشأت جسرا جويا، وكذلك شاركت في المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتزمت الكويت ب 41 مليون دولار لمساعدة لبنان، منها 30 مليون دولار كالتزامات مسبقة و11 مليون دولار هي المساعدات الاغاثية والعلاجية والغذائية. والكويت لم تتأخر يوما في دعم كل جهد دولي لمد يد العون للبنان الشقيق".

وحول التوجه الكويتي اليوم حيال لبنان، قال: "بمجرد أن سمعنا نبأ هذه الكارثة التي حلت بلبنان الشقيق، وجه سمو نائب الأمير تعليماته وارشاداته السامية بضرورة الوقوف إلى جانب لبنان وتقديم كل دعم ومساعدة ممكنة، وبالفعل أنشأنا جسرا جويا منذ اللحظة الأولى، وكانت أول طائرة تنقل مساعدات طبية وإغاثية واستشفائية وغذائية من الكويت، وحتى الآن لدينا 18 طائرة نقلت حوالي 800 طن من المساعدات، وإن شاء الله ستتواصل المساعدات قدر الإمكان، لكي نخفف عن هذا الشعب الشقيق محنته، والكارثة التي ألمت به".

وتوجه القناعي إلى اللبنانيين بالقول: "وجع لبنان هو وجع كل كويتي وكويتية، وننقل تعازينا وتعازي الحكومة والشعب الكويتي إلى لبنان الشقيق، بضحايا هذا الانفجار الشنيع. ونتمنى للجرحى سرعة الشفاء، ونقول لكم: الكويت إلى جانبكم دائما وأبدا". 

شكراً لدولة الكويت وشعبها الطيب الف شكر لجميع دول العالم التي هبت لمساعدة وطننا المنكوب بفضل اجرام هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي دمرت بيروت وقتلت شعب لبنان .

موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

Friday, August 14, 2020

البطريرك الراعي يحذر من السماسرة "الغربان" الذين يحومون حول بيروت المنكوبة وسنحاربهم

حذر البطريرك الراعي من السماسرة "الغربان" الذين يحومون حول بيروت المنكوبة وسنحارب أي مشروع ليس في مصلحة لبنان.

ندد غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بحركة السماسرة التي تشهدها بيروت المنكوبة من اجل الضغط لشراء بيوت بيروت التي تأذت جراء انفجار المرفأ ووصف السماسرة "بالغربان".

وأضاف غبطته في مستهل ساعة السجود امام القربان المقدس من كاتدرائية الصرح البطريركي في الديمان: "نحيي كل من يشاركنا هذه الصلاة ونسجد امام الرب يسوع الحاضر بمحبته العظمى امامنا ومعنا ونتأمل كيف انه من سر آلامه وموته وقيامته ولد سر القربان. اي استمرارية ذبيحة الفداء واستمرارية وليمة جسده ودمه لحياة العالم.

نلتمس في هذا الظرف من الرب ان يسكب في قلوب كل الناس هذا النوع من المحبة التي قال عنها:" ليس من حب اعظم من هذا وهو ان يبذل الإنسان نفسه عن احبائه. هذا الكلام عاشه الرب يسوع ويطلب منا ان نعيشه ايضا. نحيي ارواح ضحايا تفجير مرفأ بيروت، منهم من هم في السماء ومنهم المفقودين والجرحى على هذه الأرض ونلتمس لهم الشفاء، والمنكوبين والمشرّدين والفقراء، نقول لهم ان يضمّوا آلامهم مع آلام المسيح من اجل ولادة لبنان الجديد.

ولكن في الوقت نفسه يؤسفنا انه في الوقت الذي يجب ان يعود فيه كل اللبنانيون الى ضميرهم نلاحظ ان سماسرة، وأود تسميتهم "بالغربان"، يحاولون الانقضاض على بيوت بيروت التاريخية ويحاولون اغراء اصحابها ببيعها وكأنهم انتظروا هذا الإنفجار لكي يستولوا على هذه البيوت التاريخية الجميلة من حيث هندستها في بيروت. وهذا مؤسف. ولكننا نود ان نقول انه مهما اشتدت الصعوبات فأنتم يا اصحاب هذه البيوت حافظوا عليها. نشكر الرب على التعاطف الدولي الموجود اليوم وعلى المساعدات التي تاتي وسوف يكون هناك مساعدات لترميم هذه البيوت علينا ان نصبر قليلا. لا يجب ان تتسرعوا او ان يغريكم المال فتبيعوا اراضيكم ومنازلكم لأن الارض هي ثقافتكم وحضارتكم وهويتكم."

وتابع البطريرك الراعي: "كما يؤسفنا ايضا انه بدأت تردنا اخبار ان هناك مساع على المستوى السياسي وفي مطابخ الدول التي تطبخ لبنان جديدًا غير لبنان الموجود، وكأنهم بدأوا يطبخون اشياء ليست لصالح لبنان ابدا ولكن لصالح بعض السياسيين والفئات، ولكن هذا نرفضه رفضا قاطعا وسنناضل ضده ونحاربه بقوة المسيح ومحبته.

اقول هذا وأضعه نية صلاة امام الرب يسوع لكي يحمي لبنان الوطن المحب لله والمنفتح عليه وعلى نيّة شعبه الذي يترك مجالاً لله في حياته وحضارته. نحن نمر بصعوبة ولكن فلنتذكر كلام الرب يسوع سيكون لكم في العالم ضيق لكن تقووا انا غلبت العالم؟".

وختم غبطته: "نضع كل هذا امامك يارب، وامام محبتك في سر القربان كالمقعد في كفرناحوم الذي وضعوه امامك وانت احييته فشفيت نفسه من خطاياها وجسده من الشلل. هكذا هو لبنان اليوم نرتمي امامك بإيمان ومحبة كاملة لسر محبتك العظمى في سر القربان المقدس". 

Thursday, August 6, 2020

الرئيس الفرنسي في بيروت اليوم. التنفيذ او التدول.

معلومات تتناقلها الوسائل الاعلامية عن النقاط التي يحملها معه لانقاذ لبنان
يصل اليوم الرئيس الفرنسي الى لبنان بزيارة دعم الى الشعب اللبناني .
وهذه النقاط الفرنسية لحماية لبنان وشعبه :
1-اعلان بيروت مدينة منزوعة السلاح من ميليشيا حزب الله.
2- تفكيك جميع مخازن ومؤسسات الحزب من بيروت والضاحية الجنوبية 
3-تسليم مطار بيروت لقوات مشتركة دولية برئاسة المانيا
4- انتشار اليونفيل في بيروت وجبل لبنان وتثبيت طرادات بحرية قبالة بيروت وصولا" للجنوب 
5-تفكيك جميع منظومة الصواريخ والاسلحة للحزب في الجنوب وتسليم المراكز لليونفيل 
6-استقالة مجلس النواب وعلى راسهم نبيه بري والحكومة واجراء انتخابات سريعة ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية فورا"
7- طرد لائحة بالاسماء الامنيين المشبوهة انتماءاتهم وتطهير الاجهزة 
8-في حال رفض المسؤولين هذه المطالب سيصدر قرار عن مجلس الامن خلال 10ايام يقضي بتكليف حلف الناتو تولي فرض الامن في لبنان وتنفيذ النقاط اعلاه

على امل ان تتحق هذه المطالب وتنفذ لما فيها من مصلحة لوطننا المحتل والمخطوف والجريح ... وتبقى فرنسا الام الحنون للشعب اللبناني... شكرا
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

Tuesday, August 4, 2020

البطريرك الراعي للسفير الإيراني: تبعية حزب الله لكم تعرِّض لبنان للدمار

لم يكشف السفير الإيراني محمّد جلال فيروزنيان عن جوانب مهمة من وقائع حديثه مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان مؤخراً، بل إكتفى بالتحدث للصحافة كما عادته في معظم الأحيان بكلام ديبلوماسي منّمق، يظهر بلاده وكأنها تتعاطى مع لبنان من باب الحيادية والحرص على مصلحته كما هي حال الدول الصديقة الأخرى، في أوروبا أو شرق آسيا مثلاً، ولا تتدخل بشؤونه الداخلية، ولا تهيمن عليه، لا من قريب أو بعيد ولا علاقة لها بحزب الله وممارساته وسلوكياته وليست معنية بالمواقف والتصريحات التي يرددها كبار المسؤولين الإيرانيين من قمّة الهرم إلى اسفله ويتباهون فيها بأن لبنان أصبح منطقة نفوذ إيراني خالصة في مواجهة الغرب والولايات المتحدة الأميركية، أو حتى لجنوح بعضهم لاعتباره ولاية تابعة للجمهورية الإسلامية دون رفّة جفن أو مراعاة للحدّ الأدنى من مشاعر اللبنانيين الرافضين بمعظمهم لهذه السياسة الإيرانية تجاه لبنان.

اما في الحديث مع البطريرك داخل أروقة الصرح، فكان له جوانب مهمة أخرى، لم يشأ السفير الإيراني بدبلوماسيته المعهودة التطرق إليها في الخارج، لأنها قد تسبب له بأسئلة واجوبة واحراج هو بغنى عنه في هذا الوقت بالذات، أو لأن ما أثاره البطريرك سيتسبب بتأجيج المواقف المحلية والخارجية الرافضة اساساً للتدخل الإيراني والسياسية الإيرانية بالمنطقة عموماً..

كان حديث البطريرك الراعي مع السفير الإيراني كما روته جهات متابعة اطلعت على تفاصيله، صريحاً إلى أبعد الحدود، ويكاد يكون أوّل كلام متشعب ويلامس جميع نقاط الخلاف والتباينات والاعتراضات بين البطريرك ومسؤول إيران على مستوى السفير، بدون مجاملة أو قفازات، وتناول نقطتين اساسيتين، الأولى فكرة الحياد التي طرحها البطريك مؤخراً ويسعى إلى تسويق دعم مختلف الأطراف لها لوضعها موضع التنفيذ العملي، والثانية وضعية «حزب الله» وسلوكياته تجاه لبنان واللبنانيين.

وقد أسهب البطريرك الراعي في شرح فكرة الحياد بكل ابعادها ومعانيها والأهداف المتوخاة منها، مبيناً انها ليست موجهة ضد أي طرف أو جهة داخلية كما يروّج البعض لذلك، أو يحاول تحويرها في غير موضعها، بل هي تهدف لحماية لبنان من الصراعات الإقليمية والدولية المستفحلة هذه الأيام والسعي من خلالها بأن لا يكون لبنان إحدى ساحات هذه المنازلات، وبالتالي يدفع اللبنانيون اثمانها الباهظة على حسابهم وحساب وطنهم، في حين تجري الأطراف المتصارعة صفقات وتسويات بالخفاء لصالحهم كما يتبين من وقت لآخر، وهذا لا يمكن ان نقبل به أو نوافق عليه.

وأردف البطريرك قائلاً لمحدثه، ان مفهوم الحياد الذي نطالب بتحقيقه لا يعني حياد لبنان عن الصراع العربي- الإسرائيلي كما يحلو لبعض رافضي هذا التوجه القول لتبرير ارتباطهم بالخارج وتصرفاتهم ومشاركتهم بالحروب والحرائق المشتعلة بالمنطقة، بل على العكس من ذلك نحن في لبنان جزء من العالم العربي وفي خضم الصراع العربي مع إسرائيل، ولسنا بصدد التأكيد في كل مرّة بأن إسرائيل هي عدو للبنان، وهذا الأمر هو من ضمن ثوابتنا أو قناعاتنا الوطنية والدينية، ولكن ذلك لا يعني في مطلق الأحوال الزج بلبنان وتعريضه لمخاطر غير محسوبة لحسابات ومصالح خارجية كما حصل أكثر من مرّة، بل يجب أخذ مصلحة لبنان فوق مصالح الآخرين. وما نقوله يعبّر عن توجهات وقناعات لبنانيين كثر وهم يجاهرون فيه، ولعل ما قاله سماحة الامام السيّد موسى الصدر يوماً بهذا الخصوص إنما يعبر عن المواقف والتوجهات اللبنانية الوطنية الخالصة. وقال فيه بالحرف: «سنخسر وطننا لبنان، ولن نستعيد شبراً من فلسطين وسنتحول إلى لاجئين إن لم نجعل لبنان في دائرة الحياد. وطننا لبنان لا يستطيع بإمكانياته الضعيفة ان يتحمل عبء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكبير».

اما النقطة الثانية التي استغرقت معظم النقاش، فتركزت على تبعية «حزب الله» المطلقة لإيران وقيامه بممارسات وتصرفات تهيمن على الواقع السياسي وتقلب موازينه بالقوة، وهو ما يتعارض مع الدستور والقانون ويهدد صيغة العيش المشترك ووحدة لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله.

وقد حاول السفير الإيراني التملص دون جدوى من تبعية حزب الله لبلاده وانتظامه في تنفيذ خططها ومصالحها أو ان يكون يعمل لصالحها «بلبنان»، لافتاً إلى ان بلاده تتعامل مع الحزب كونه حزباً لبنانياً صرفاً وحركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وهو لا يُشكّل قوة امتداد أو تأثير صرف لها كما يدعي البعض، مؤكداً في الوقت نفسه ان إيران تحترم لبنان كدولة وتتعامل مع كل اللبنانيين سواسية ولا تتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية.

وهنا واجه البطريرك الراعي السفير الإيراني بجملة مواقف ووقائع، معدداً ما يقوله كبار المسؤولين الإيرانيين بالاسم عن ارتباط النظام الإيراني وتحالفه الوثيق مع «حزب الله» على مرّ السنوات الماضية، لافتاً إلى أن هذا التحالف ليس سراًً ولا يُمكن إنكاره أو تجاوزه، بل هو واقع عملي والقاصي والداني يعرفه، ويتباهى به مسؤولو الحزب في كل احتفالية أو حدث يحصل، بل أكثر من ذلك هم يرددون باستمرار بأن دعمهم المالي والتسليحي من دولة إيران، ويعملون بتوجهاتها ويدافعون عن مصالحها على حساب المصلحة اللبنانية، وهذا ضد إرادة معظم اللبنانيين، وضد مصلحة الدولة ونحن لا نقبل أن يستمر هذا الحال مستقبلاً.

وأكد البطريرك أن ما يقوله ويعمل لتحقيقه هو بدافع الحرص على العمل مع كل الجهات الفاعلة لكي يعود الحزب إلى لبنانيته ويستغل الفرصة المؤاتية لإعادة الاندماج في بيئته اللبنانية ومع الشعب اللبناني، وأن يقلع عن استعمال لبنان كمنصة لايران، تنطلق منها العداوات ضد الدول العربية أو الدول الصديقة على حدّ سواء، وهو ما ألحق الضرر الكبير بعلاقته ومصالحه واقتصاده وأدى إلى عزلة لبنان الدولية التي لم تحصل من قبل على هذا النحو.

وتمنى البطريرك الراعي على السفير الإيراني في ختام اللقاء، أن يتولى هو شخصياً وبصفته الديبلوماسية أن يلعب دور الوسيط مع «حزب الله» للمباشرة الفعلية بإعادة صياغة علاقات جديدة بين اللبنانيين بكافة مكوناتهم مع الحزب، تساهم فعلياً في حل الخلافات والتباينات القائمة وتفتح صفحة جديدة بين الجميع، ترتكز على التعاطي المسؤول واحترام الدستور والقوانين المعمول بها، وتلتزم أسس العيش المشترك ومتطلباته وسيادة ووحدة لبنان واستقلاله بعيداً عن كل أساليب الإستقواء والهيمنة بكل أشكالها.