Friday, March 27, 2020

صرخة فنان موجوع من وطني في زمن الكورونا والحجر المنزلي.

 الفنان اللبناني العريق اسعد رشدان الحاصل على الجنسية الاميركية يوجه صرخة موجعة عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك ويطالب الدولة اللبنانية والمصرف المركزي بأعادة أمواله ليؤمن حياته الصحية والاجتماعية في هذة الفترة الخطيرة
"الى بيّ العونيي والى رئيس فرقة الأحزاب الالهية والشيطانية والى حاكم العهر المركزي، والى رئيس جمعية ال٦٥ حرامي والى وزير مزراب الفساد المالي المحترمين من زبائنهم:
اليكم ما انا فيه من عشرات السنين ولم اواجه أية مشكلة معه، وذلك قبل وجودكم على شاشة حياتي...
أدفع شهرياً بدل أدوية وبشكل مستمر:
١٤٨.٠٠٠ ل ل للدواء Pradaxa
 ٥٢.٠٠٠ ل ل للدواء Losanet
٢٥.٠٠٠ ل ل للدواء Nebilet
١٢.٠٠٠ ل ل للدواء Allopurinol
٧.٠٠٠ ل ل للدواء  Simvastatin
 ١٣.٠٠٠ ل ل للدواء Aspicor
٤.٠٠٠ ل ل.   للدواء Blokium
٧.٠٠٠ ل ل.   للدواء Magné B6
٥٢.٠٠٠ ل ل   للدواء Avodart
٧٥.٠٠٠ ل ل  للدواء Talys
أي ما مجموعه الشهري الثابت:
٣٨٨.٠٠٠ ل ل عدا المتفرقات، كهذا الشهر مثلا لعلاج فايروس الزونا :
٨٠.٠٠٠ ل ل للدواء Valtrex
٢٥.٠٠٠ للدواء Gabrika
انا لست موظفاً لا عاما ولا خاصاً، أنا ممثّل أحمل شهادة جامعية للدراسات العليا في الاخراج والتمثيل، وأعمل في هذا المجال، واتقاضى مكافأة عن ما أؤديه من أدوار. إن عملت أتقاضى وإن لم أعمل، فإني أعيش مما لدي.
ما لدي من مدّخرات فائضة، والتي اعيش منها أيام القحط الفني وأدفع منها ثمن الأدوية وبقية المصاريف، تتراوح ما بين ٣.٠٠٠ و٥.٠٠٠ دولار اميركي، لان الشركات التي أعمل معها تتعامل بالدولار وبالتالي تحرّر لنا شيكات بالدولار. وانا أقبل بارادتي بذلك، لاني لم أثق يوماٌ بعملتكم، خاصة عندما أكلتم ثلاث ارباع تعويض خدمتي ل٢٥ سنة في التعليم الرسمي، وذلك سنة ١٩٩٣ عندما رفعتم، كسلطة بغض النظر عن شاغليها، سعر الدولار الى ٣.٠٠٠ ل ل...
الآن، انا متوقف عن العمل، اولا بسبب الوضع السياسي العام الذي سبق الوضع الصحي، والآن بسبب وضع الكورونا، علماً أني رغم كل ذلك، قد دفعت هذه السنة ما يتوجب عليّ من ضريبة دخل لوزارة مزراب الفساد المالي....
لدي في المصرف من مدخراتي حوالى ال٣.٧٠٠ دولار اميركي، لا استطيع أن أحصل منها على دولار واحد. 
يقال لي خذهم بالليرة اللبنانية فأقول لهم: فشر برقبتكن وبرقبة اللي خلّفكن واللي بيخلّف متلكن بعد مية سنة.
يا كلاب السلطة كلكن اللي سمّيتن واللي ما سمّيتن، قيمة الدولار الفعلية هي قيمة بيعه في سوق الصيرفة وانتم تعرفون ذلك حق المعرفة. لا املك ثروات كي اضحّي بنصفها لذلك اقول لكم: اعطوني مصرياتي متل ما عطيتكن ياهن، وانا لا اتقاضى فوائد عن هالقرشين، بل ادفع لكم عمولة على كل دولار كنت اسحبه ولم اكن اعرف لماذا، اريد مصرياتي الآن كاملة والا اعتبر نفسي حرا في أي تصرّف أقوم به، واعتبره قانونياً في البلد الزريبة... 
وأعذر من أنذر
اسعد رشدان

No comments:

Post a Comment