الاعتداء على نصب الرئيس جوزف عون في بلدته العيشية قضاء جزين، ورسم شعار حزب الله مكان شعار الجيش اللبناني واسم حسن نصر الله مكان أسم فخامة الرئيس جوزف عون .
وفي هذا الشأن، استنكر مختار بلدة الجرمق فارس خطّار، في بيان، "التّعدّي على نُصب رئيس الجمهورية"، معتبراً أن "هذه الأعمال غير مسؤولة، وفي هذا الوقت الواجب علينا جميعاً أن نتحدَ من أجل عودة جميع الجنوبيين إلى قراهم"، داعياً إلى "تفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر".
وأكد أنّ "هذا الاعتداء هو اعتداءٌ على الدولة"، مشيراً إلى أنّ "هذا الشارع لم يُسمَّ باسم قائد الجيش جوزف عون إلا بقرار من المجلس البلدي ومشاركة المختار والأهالي وموافقة وزارة الداخلية على ذلك".
ودعا "الأجهزة الأمنية والقضائية إلى كشف المعتدين"، مطالباً "مرجعيات حزب الله الى التنبّه إلى هذه الأمور لأنها لا تصبّ في مصلحة الحزب".
وفي السياق، اعتبرت النائبة غادة أيوب أن "الاعتداء على نصب الرئيس جوزف عون في منطقة الجرمق - العيشية في قضاء جزين، وكتابة شعار حزب الله واسم السيد نصرالله على هذا النصب، هو عمل مدان بكل المقاييس ويشكل اعتداءً على رمز من رموز وحدة لبنان وحامي الدستور".
وقالت: "هذا الفعل لا يمكن السكوت عنه، وعلى القوى الأمنية والأجهزة المعنية التحرك بسرعة لضبط الفاعلين ومحاسبتهم بما يتناسب مع حجم الجريمة التي تطال قيم لبنان وثوابته".
وختمت: "الله يحمي لبنان من العابثين بأمنه ومن الذين يتجرأون على العبث بأمنه، والذين يسعون لتقويض استقراره وتهديد سلمه".
موقع لبنان في استراليا
No comments:
Post a Comment