Wednesday, May 27, 2020

الاعلامي ايلي السرغاني بفقد والدته ويرثيها بكلمات المؤثرة.

الاعلامي ايلي السرغاني بفقد والدته ويرثيها بهذه الكلمات المؤثرة:
ناديت نورا وما من مجيب..".
اين تلك الام الفاضلة، القديرة التي جعلت من الحب عنوان حياتها وشكر المسيح دوما لسان حالها...
رحلت نورا، رحلت ام الياس
الإمرأة التقية التي كانت تبدأ يومها وتنهيه بالصلاة وصلاتها كانت دوما تستجاب...
رحلت رحل معها الحنان وانتهى العطاء بوفاة من كانت هي الامل... 
حضنها كان ملجائي في احلك الظروف... ومنها استمد قوتي، وفرحتي...
افتقدك يا نورا... يا من بوجودك تحلو الحياة
افتقدك يا نورا... يا من كنت تصلين ليل نهار وتطلبين مني ان اصلي لاجلك...
رحلت... وتركت غصات حنين تقتلني وتعذبني...
ان ألمي يفوق وصفي وقلمي يختنق في كفي... 
كيف اصف من كانت دوما كالشمعة تحترق بصمت عجيب كي تنير لمن حولها... 
كيف اصف من كانت دوما سعيدة... لان سعادتها في سعادة الآخرين... 
متسامحة ما حملت بغضا ولا كراهية لأحد...
مهما عددت من صفاتك يا نورا لا أستطيع أن أفيك حقك 
خسارتي برحيل ام الياس لا تقدر بثمن، لكن عزائي يكمن بإيماني بأنك مع الرب فالصّديق في احضانه يبيت... يبيت في اورشليم السماوية... المكان الذي اشتاق بولس الرسول أن يذهب إليه كما قال في فيلبي : "... لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. ذَاكَ أَفْضَلُ جِدّاً." 
إنه المكان الذي اشتاق إليه مرتل المزمور، قائلا: "مَا أَحلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ. تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ ..." 
لن اقول وداعا يا نورا بل الى اللقاء فلاخوف على من رقدوا على رجاء القيامة...
المسيح قام... حقا قام"
نتقدم بأحر التعازي لابناء الجالية والوطن ومن عائلة الفقيدة وخاصة من ولدها الصديق مؤسس نادي الشرق لحوار الحضارات ورئيس تحرير وصاحب مجلة العنفوان وموقع درون نيوز. الزميل ايلي السرغاني.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

No comments:

Post a Comment