Thursday, March 17, 2022

رفض وامتناع الإعلامي عامر الشعار عن الترشح للانتخابات النيابية في عكار فتح باب العزوف أمام الكثير والحبل على الجرار ..؟؟؟

أكدت مصادر متابعة للحراك الانتخابي في عكار ، أن ابن بلدة عكار العتيقة (الإعلامي الزميل عامر الشعار) رفض تداول طرح إسمه كشخص مرشح للانتخابات النيابية في لقاءات تشاورية بين أبناء بلدته وأصدقاء في هذه المرحلة، متمنيا" على الجميع سحب إسمه من التداول، في ظل المعمعة  والمتغيرات وطفرة المرشحين التي تشهدها المنطقة .. 

الأمر الذي فتح شهية الكثير من نواب وأركان المستقبل إلى العزوف عن خوض المعركة، حيث كان أول من فتح هذا الباب ملتزما" بخيار وقرار الرئيس الحريري  ...

 وهذا ما ترجمه الزميل الشعار عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعبارات ومواقف واضحة، وفي مجالسه الخاصة مع أبناء بلدته ومع كل الاصدقاء، وعبر لقاءات اذاعية وتلفزيونية وندوات، معللا" ان هناك اسباب كثيرة تجعله يرفض الترشح، اهمها أن لبلدته عكار العتيقة واهلها خصوصية، حيث كان من المفترض أن يسجلوا" موقفا" آخر في هذه الانتخابات 2022 على عكس الانتخابات المنصرمة، لأن قبل موقف الرئيس الحريري غير ما بعده .. والهدف ليس بوفرة الأصوات بل بالتحالفات التي لا تشبه هذه البلدة، ولن يقبل الأكثرية منها ان تكون أصواتهم جواز مرور لمرشحين من ألوان أخرى غير اللون الأزرق خصوصا" وأن الزميل الشعار هو من صقور ومناضلي المستقبل  أكان داخل أو خارج المناصب،  وملتزم مع موقف أبناء بلدته إلى آخر نفس، لأجل هذا فضل أن يكون خارج هذا السباق، احتراما" لقرار الحريري ووفاء لأبناء بلدته ، حيث كان السباق منذ أكثر من عشرة أيام في قراءة المرحلة جيدا" ..

هذا وتعتبر عكار العتيقة من أكبر بلدات وقرى الجومة والأكثر اصواتا" (11300 ناخبا)، عدد المقترعين في انتخابات 2018 (6500 مقترعا")، والتي كانت تقترع منذ انتخابات 2005 حتى 2018 لمرشحي المستقبل بنسبة أكثر من 90 في المئة ) .. 

واليوم كرت سبحة العزوف والامتناع عن الترشح 

لأجل هذا وبحسب رأي الزميل الشعار أن مصلحة عكار العتيقة وشعبها الطيب أكبر من لقب مرشح وكل الألقاب..  

 * يبقى القول أنه بعد ان أعلن الرئيس سعد الحريري تعليق مشاركته وتياره الازرق في الانتخابات النيابية على مساحة لبنان، خلطت كل الأوراق، الأمر الذي تسبب  بوضع جمهوره في حيرة وضياع، وفتح شهية الكثير من الحالمين بلقب مرشح، في حين أعادت بعض النواب والمرشحين والقوى السياسية وبعض المناطق والعائلات والعشائر  إلى احجامها   واوزانها الطبيعية، على أرض الواقع من دون رافعة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل .. 

من موقع لبنان في استراليا تحية محبة وتقدير للزميل ابن شمال لبنان الاعلامي عامر الشعار .