الفنان القدير انطوان كرباج في ذمة الله عن ٩٠ عاماً ، وهذا آخر ظهور له.
بعد سنواتٍ من المعاناة مع مرض الزهايمر، انطفأت الليلة شمعة أحد أعمدة المسرح اللبناني. أنطوان كرباج (1935 ــ 2025)، أحد روّاد المسرح اللبناني الحديث، رحل بعد مسيرة فنية بدأت منذ مطلع الستينيات، حيث التحق بمعهد «المسرح الحديث» التابع للجنة «مهرجانات بعلبك الدولية» بإدارة المعلم منير أبو دبس. أسهم في تأسيس فرقة «المسرح الحديث» وكان عضواً بارزاً فيها، حيث لعبت هذه الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
ترك كرباج خلفه إرثاً فنياً يضم عدداً كبيراً من المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية التي شارك في أدائها. ولعلّ أبرز أعماله تلك التي قدّمها مع الأخوين رحباني، ومنها: «يعيش يعيش» (1970)، و«صح النوم» (1971)، و«جبال الصوان» (1972)، و«ناطورة المفاتيح» (1972)، و«المحطة» (1974)، و«بترا» (1977)، وغيره.
وهذا آخر ظهور إعلامي للفنان أنطوان كرباج برفقة الكاتب أنطوان غندور في تكريم صديقه الشاعر موسى زغيب في المعهد الأنطوني في بعبدا
وكلمة حصرية للجالية اللبنانية في استراليا.
من موقع لبنان في استراليا نتقدم بأحر التعازي لأبناء الجالية والوطن وخاصة لعائلته.
#شلح_من_ارز_لبنان #الفنان_انطوان_كرباج #موقع_لبنان_في_استراليا #بادرو_الحجة
No comments:
Post a Comment